الخميس، 12 فبراير 2009

إن كل ألم يمكن احتقاره، لأنه إذا أتي بعناء شديد فإن وقته قصير وإذا بقى في الجسد أو في النفس طويلا فإنه ضعيف، أحيانا حينما يتعبنا شيء ما ويشتد ويصل إلى ذروته فإنه ينتهي بعد ذلك سريعا لأن اكتمال أي شيء في الحياة من نقصانه واشتداد الشيء هو حركته نحو ضعفه وانكساره ونلاحظ ذلك كثيرا في الثورات والتغيرات السياسية المفاجئة خصوصا تلك التي ترتبط بأقصى درجات الظلم أو العدوان. ومن ناحية أخرى فإن الألم يكون ضعيفا إذا طال أمده ومن هنا يمكن تجاهله والتخلص منه لأنه ضعيف، فانظر إلى الأمور التي تدوم طويلا في تاريخ الإنسان لأنها تؤرق حياته بشكل طفيف فقط ولكنها لا توقفها...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق